۱۶ تیر ۱۳۹۴

مريم رجوي تقود حملة التغيير الفکري في إيران

 
السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مؤتمر للمقاومة في باريسوكالة سولا پرس- ليلى محمود رضا..... منذ أکثر من ثلاثين عاما، وإيران و المنطقة مبتلاة بضلال الافکار و المبادئ الهدامة لنظام ولاية الفقيه والتي جلبت و تجلب مختلف أنواع المشاکل و الازمات المختلفة لشعوب و دول المنطقة، وبواسطة هذه الافکار و المبادئ الهدامة و المشبوهة تم و يتم غسل أدمغة شرائح من شعوب المنطقة و جعلها مجرد ادوات و وسائل لتحقيق أهداف و غايات و أجندة مشبوهة.
وقد وصفت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية ماقد تداعت عن هذه الافکار و المبادئ الهدامة من آثار على المنطقة فأجادت الوصف عندما قالت" انها بلية التطرف الذي فرضها التوحش والإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين."، وأضافت السيدة رجوي وهي تصف الاوضاع في إيران في ضوء مهد تلك الافکار و المبادئ" اليوم في إيران، الملالي الحاكمون قد كبلوا الشعب الايراني بممارسة الإعدامات المستمرة وبتعذيب السجناء وببتر الأطراف واقتلاع العيون ورش الأسيد على النساء وفرض فقر واسع على الشعب."،
ولذلك فإن المنخدعون و المنبهرون بهذه الافکار من الضروري توعيتهم و تحذيرهم منها من جانب و تسليحهم بالافکار المواجهة و المضادة لها. السيدة رجوي نبهت و حذرت في خطابها في المٶتمر الذي أقيم في باريس في 3 تموز المنصرم تحت عنوان(رسالة الاسلام هي الديمقراطية و التسامح في وجه التطرف و التزمت)، من هذه الافکار و المبادئ الهدامة و الضالة وأثبتت بأنها على علاقة و صلة وثيقة بالتنظيمات الارهابية الاخرى في المنطقة، عندما قالت" لذلك فان الخلافة الاسلامية التي توسعت اليوم في أجزاء من سوريا والعراق،
هي نموذج محدود وناقص من مثال أكبر أقامه الخميني الدجال قبل ثلاثة عقود تحت عنوان (ولاية الفقيه. )قبل ثلاثين عاما كان الخميني يقول: (يجب كي الناس حتى يستقيم المجتمع) واليوم الشعار الأساسي لداعش هو (الشريعة لن تطبق أبدا الا بقوة السلاح)."، وبذلك أثبتت السيدة رجوي بأن التطرف و الارهاب سواءا کان شيعيا أم سنيا فإنه ينطلق من ذات الفهم الخاطئ و الضال للإسلام و جوهره الناصع التحرري المعادي للإستعباد و القمع. الحرية هي الجوهر الحقيقي للإسلام، کما قالت السيدة رجوي وهي تدحض و تفند الافکار و المبادئ الضالة و الهدامة المعادية للإسلام التي ينادي بها المتطرفون وعلى رأسهم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بقولها"وإذا راجعنا القرآن الكريم الذين نرى الرسالة الحقيقية للإسلام: ألم يقل القرآن : لا إكراه في الدين؟ أليست رسالة الإسلام هي الرحمة والخلاص؟ ألا تبدأ سور القرآن الكريم بـ«بسم الله الرحمن الرحيم»؟ أليس الإسلام دين التسامح والعفو؟ ألم يعف الرسول الكريم (ص) أعداءه في فتح مكة وألم يعرض في المدينة ميثاق الأخوة والتعددية؟"، وان السيدة رجوي بذلك تٶکد و تثبت على أساس أدلة مستقاة و مستشفة من الاسلام و تأريخه المجيد کذب و زيف ماينادي و يتمسك به المتطرفون وتدعو للعودة للإسلام الحقيقي المناصر للحرية و الانسانية و لکل مافيه الخير للبشرية جمعاء.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر