اعتبر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، الأحد، أن عناصر حزبه يخوضون حربا "فاصلة وحاسمة" في سوريا في مواجهة المشروع "التكفيري"، مؤكدا جهوزيتهم وحضورهم ميدانيا أكثر من أي وقت مضى.
وساوى نصرالله بين قتال إسرائيل وقتاله في سوريا، معتبرا أن "كلا المشروعين الصهيوني والتكفيري يريدان الوصول إلى النتيجة نفسها، وهي تدمير شعوبنا ومجتمعاتنا وإذلالها وقهرها وسحقها ومصادرة إرادتها".
وأوضح في كلمة متلفزة خلال مهرجان تكريمي لأحد قادة حزبه العسكريين قتل في سوريا قبل أسبوع أن "رجال المقاومة هم اليوم حضور في الميدان، حيث يجب أن يكونوا أكثر من أي زمن مضى نوعا وعدة وعديدا لأننا في معركة ومرحلة فاصلة وحاسمة".
وكان حزب الله شيع الاثنين أحد قادته العسكريين البارزين حسن محمد الحاج في بلدة اللويزة الجنوبية بعد مقتله خلال مشاركته في القتال في سوريا.
وقال نصرالله، الأحد، إنه قتل في معارك سهل الغاب في محافظة حماة في العاشر من الشهر الحالي.

ويعد حزب الله اللبناني المدعوم من إيران من أبرز المجموعات المسلحة غير السورية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، ومكنته من تحقيق تقدم ميداني في مناطق عدة.